الثـانـيـة بـعـد مـنـتـصـف اللـيــل
::::
::::
في قلبي
يستريح المتعبون من أصدقــائي ..
الكـلام
الجـراح
وذكرياتي ..
.
.
.
.
إنها الساعه الثانية بعد منتصـف الليل ..
وأنا أتدفق كالموج ..
داكــنه آحاسيسي كالحزن ..
أيـن هي ..؟
البعيدة في الحلم
والقريبة في الدم
لماذا أرسـم الفرح ..
وأنا لم أجد لنفسي ذالك القدوم المبهج ..!!؟
سؤال بحجم الأرض ..!
بحـجم هذه المشاعر التائهــه
ومقدار هذا النزف المستمـــر
بلا مجرد التفكير بالتوقف
( لماذا أراهــا عنوان موصل .. لطريق الفرح ..؟ )
نهاية الفكرة .. لماذا تبدو محزنه ..؟؟
أسئــله تملأ المكاااااان ...!
إجاباتها مملوئه بالغموض
والألـم ..
حبيبتي
بأيدينا نكتب كل هذا التعب
بأيدينا نستريح فوق المدى
والريح ..
أعلم إنك .. ( تقرأين ما أكتب )
ولا تتبعيني .. عندما أذهب ..!!
وأنا أختبيء بيــن حناياك
وأطـّـل على كل ماعــداك
فأجــده غريبآ .. !!
أتكور في ثنايا قلبك ..
كثيرآ ما إنفرطت دموعي
كثيــرآ .. ما حاولت أن أنام ..
وعندما يـنام كل شيء في صدري ..
وحده يصحو .. الحنين إليك ..
آآآه .. يا لهذا الندم ..
تتشابك خيوط مشاعري
تبدو كثيييييفه .. كاليأس ..
لزجه .. كالهـم ..
موووجعه كالوحـده ..
وأنا أتذكـر ساعات الرضى
وأمسيات الدفء .. والغضـى
آآآآه .. يا حبيبتي ..
لا شيء يشبهك حين تكونين دافـئه ..!
أتـذكر دمعتك .. كل بارق شمس
وملامح حزنك مثل كفيك
حينما يسألني الناس ..
عن حزن .. أو فرح في عمري ..
أتلمس صدري !!
أفتش عنك ..
أجدك .. بيني وبين أنفاسي
أحبك ..
رغم ما كان من الأسى والمآسي ..
حبيبتي
إبتعادي .. وإبتعادك
إقترابي .. وإقترابك
قلقي .. وقلقك
فرحي .. وفرحك
هذا الشعور المشترك ما سببه ..؟
إنها مشاعر ذالك المستحيل
الذي أرفض حتى مجرد التفكير
في أن أضحي ذات يوم
في عنوان الوصول إليه ..
.
.
.
لأجلك / المـرسى ..
.